أهمية الماء في الحياة
الدور الأبرز هو تحقيق التوازن والاعتدال الطبيعي والجيولوجي نتيجة التنوّع بين اليابسة والبحر؛ فوجود الماء هوَ تغذية طبيعيّة للأرض وإكسابها توازناً، لأنَّ من أخطر المظاهر التي تعتري بعض مناطق العالم هوَ شحّ هذهِ المصادر المائية، وحدوث نقص في المياه الإقليميّة، وبالتالي خسارة هذا المعلم الجيولوجي الهامّ. الماء هوَ الأساس في تركيب الحياة سواءً لدى الإنسان أو الحيوان أو النباتات؛ فنرى الماء يدخل في أدقّ الجزئيات الجيولوجيّة والتركيبيّة، وكذلك نجدهُ في الخلايا ونجدهُ في جسم الإنسان بكميّة وافرة، ونقصهُ بكلّ تأكيد علامة مرضيّة ودلالة على الجفاف الذي هوَ من أخطر الأعراض التي تُصيب جسم الإنسان. نستخدم الماء في ريّ المحاصيل الزراعيّة وتحقيق المحصول الغذائي نتيجة الزراعة، والّتي هي بمثابة مخزون استراتيجي ومصدر للدخل الفرديّ والدخل القوميّ. الماء سبب قوّة لبعض الدول، وسبب للاستقرار الاقتصاديّ؛ فكثير من النزاعات الدائرة رحاها في بعض المناطق هي بسبب المشاكل المائيّة بين بعض الدول، وهذهِ المشاكل تُصبح أكثر خفوتاً في الدول التي تتمتّع بموفور مائي وهو قوّة استراتيجية بلا شك. الماء تتحقّق به النظافة؛ فلا تكون النظافة على المُستوى الشخصيّ ولا على مستوى المؤسسات المعنيّة بخدمات التنظيف والبلديات وغيرها من دون وجود الماء. يدخل الماء في التبريد سواءً على المستوى التصنيعي أو على مُستوى أجهزة التبريد والتكييف، ونراه أيضاً في السيارات والمركبات.