
مديونية المياه!!
كتب : علي باسعيده 2 اغسطس 2023
تواجه المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بوادي حضرموت ازمة كبيرة تتمثل في المديونية الكبيرة التي تقدر( ب 5.626.155.927 ) ريال منها (1.791.515.950 )ريال مديونية منزلية!.. -المديونية الكبيرة ألقت بظلالها على عمل المؤسسة ونفقاتها التشغيلية في ظل توقف الدعم المركزي منذ العام 2013م ! – قيادة المؤسسة لم تقف متفرجه حيث قامت بخطوات عملية تمثلت في استمرارية حملات القطع وتوسيعها.. -مخاطبة السلطات المحلية والمركزية في مساعدة المؤسسة في تحصيل مديونيتها ودعم مشاريعها وتعزيز بنيتها التحتية.. -التواصل مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية عبر وزارة المياه والبيئة لدعم مشاريع المؤسسة بعد توقف الدعم المركزي.. -هذا المعاناة والصعوبات التي تواجهها المؤسسة بحاجة إلى وقفة جادة من قبل المجتمع ومن قبل الشخصيات المؤثرة بكافة مسمياتها كأقل واجب يمكن أن يقدمه المجتمع نظير استمرارية خدمات المياه وعدم توقفها في هذه الظروف الصحية.. -فمواطني وادي حضرموت كما عهدناهم أصحاب مواقف متسلحين بالقيم والمبادئ الدينية والأخلاقية ولن يترددون في مساعدة المؤسسة من خلال تسديد فواتير المياه وإقناع الأقلية الغير مسدده والتي تشربت ثقافة غير الحضارم باهمية التسديد إبراء للذمة ودعماً للمحافظة على الخدمة التي لا تقدر بثمن.. – اتمنى وكلي ثقة في كل مواطن شيخا كان أو دكتورا او أستاذا جامعياً أو معلما أو اي مواطن كان ان يسهم في تحصيل المديونية وتوعية المواطنين بأهمية ذلك . – فمؤسسة المياه هي المؤسسة الوحيدة التي بقيت صامدة والتي يثني عليها المواطن مع وجود بعض الشكاوي القليلة لضعف الخدمة في بعض المناطق والاحياء نتيجة عوامل عديدة منها -الكثافة السكانية الكبيرة -عدم السماح للمؤسسة بحفر ابار جديدة في بعض حقول المؤسسة وفي اراضي بعض المواطنين! بل ووصل الأمر وقف تعزيز الكهربائية في الحقول من خلال منع مرور أعمدة الكهرباء!!. – أطالب سيادة المحافظ والوكيل وجميع المسؤليين في السلطة المحلية إلى الوقوف إلى جانب المؤسسة ودعمها حتى تبقى على خدماتها قبل أن تصبح عبئ جديد على السلطة يضاف إلى عبئ الكهرباء التي جعلت السلطة في موقف لا تحسد عليه.. والله الموفق.