
حقل شحوح متى يدخل الخدمة؟؟
كتب /علي باسعيده
تشهد مدينة سيئون وضواحيها زحفا غير عادي من الكتل البشرية التي استوطنت المدينة لموقعها وخصوبتها وطيبة أهلها مما جعلها المكان الملائم الذي يفضله الكثيرون من أبناء اليمن.
الزحف العمراني لأي مدينة يزيد من أعبائها في كثير من المجالات وبالذات المجال الخدمي وهو الأمر الذي يتطلب من السلطات المركزية والمحلية وضع الخطط والمعالجات لاستيعاب السكان الوافدين حتى لاتتاثر الخدمات بهذا الأمر
في هذه الجزئية سأتحدث عن خدمة المياه الخدمة التي لازالت محافظة على مكانتها ووصولها إلى كل بيت تقريبا من دون انقطاع إلا في البيوت المترفعة مع تأثر بعض البيوت المنخفضة بهذا الأمر من ساعة لأخرى.
فالمؤسسة المحلية للمياه المسئولة عن هذه الخدمة تحفر في الصخر لأجل وصول المياه إلى كل بيت من دون عناء ومن دون انقطاع غير أنها مع هذا الزحف العمراني بحاجه إلى توسع في مشاريعها ومن ضمنها مصدر المياه المتمثل في زيادة حفر الآبار والبحث عن حقول جديده لتامين المياه لكل سكان مدينة سيئون ومناطقها في الوقت الحالي والمستقبل
فمثلا خلال العام 2021 ازداد إنتاج المياه في سيئون وضواحيها من حقل (جثمه) إلى 8461.480 مقارنة ب 7.810.995 متر مكعب أي بزيادة 650.485 متر مكعب مليون متر مكعب عن العام 2020 وهو رقم كبير يدل عل الاستهلاك الكبير للمياه من قبل السكان والوافدين.
حقل (جثمه) بات لا يستوعب أي زيادة في حفر أبار جديدة كما أشار بذلك المختصين في المؤسسة الأمر الذي يستدعي إيجاد حقل مستقبلي لعاصمة وادي حضرموت وهو حقل شحوح الذي تم اختبار المياه من قبل شركة (كوكس) ودار الهندسة كانت النتيجة ايجابيه وهو حقل واعد يلبي احتياجات المنطقة بشكل عام
الحقل الجديد بحاجة إلى حفر بئرين أو ثلاثة كمرحلة أولى والذي الذي سيؤدي إلى استقرار المياه .
غيران المؤسسة لأتملك ألقدره المالية لحفر أي بئر نتيجة توقف برامجها الاستثمارية وامتناع المنظمات الدولية التي لا تمول المشاريع الخاصة بحفر الآبار كون الأمر سيادي خاص بالدولة
السلطة المحلية بالمحافظة والوادي قدمت الكثير من الدعم للمؤسسة ومن ضمنها حفر 8 أبار جديدة في العام 2021م في عموم فروع المؤسسة, ووعدت في نزول سابق للأخ الوكيل في العام 2019م حينما زار الحقل بحفر 3 آبار جديدة وبناء خزان وخط ناقل بالحقل شحوح.
آمل من السلطة المحلية تحريك ملف الحقل الجديد بمساعدة المؤسسة وإدخاله للخدمة حتى تستقر الخدمة في جميع مدن ومناطق الوادي ومنها مدينة سيئون.
والله ولي التوفيق..